** زيارتنا لكويت الخير والعطاء لتعريف الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأكاديمية بمسيرة جامعة النجاح العلمية والبحثية والثقافية
** جامعة النجاح من أكبر الجامعات الفلسطينية وأكثرها تقدما في مختلف المجالات وتضم 18 ألف طالب في جميع التخصصات
** المستشفى التعليمي بكلية الطب يتطلب 7 ملايين دولار لشراء الأدوية الخاصة بالأمراض المستعصية وإدخاله الخدمة
** نسجل للكويت قيادة وشعبا حرصها الدائم على تقديم العون للشعب الفلسطيني
لم تتوان الكويت عن دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الإقليمية والدولية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في المحن التي تواجهه عبر تاريخه النضالي في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ولم تدخر الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية وسعا في تقديم العون والمساعدة للأرامل وطلبة العلم والأيتام في المجتمع الفلسطيني عبر إقامة المشاريع الصحية والتعليمية والتنموية، وقد حدا ببعض الجمعيات الخيرية إلى تسمية لجان بعينها باسم فلسطين لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين، فضلا عن نصرتها للقدس والمقدسات الإسلامية والعمل على تثبيت أهل هذه المدينة المقدسة في ظل استمرار محاولات التهويد وطمس الهوية الإسلامية.
نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية د.فاروق زعيتر زار الكويت -على رأس وفد يضم رئيس الجامعة د.رامي الحمد الله ود.هاني النابلسي عضو مجلس الأمناء- للتواصل مع المؤسسات الخيرية والأكاديمية بهدف التعاون وتنسيق الجهود المشتركة.
وأعرب زعيتر عن خالص الشكر والتقدير للكويت- أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات خيرية– لدعمها المستمر للفلسطينيين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وطبيا وتعليميا، ومناصرتهم الدؤوبة للقضية الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وعن خلفيات زيارته للكويت، قال د.زعيتر ان زيارتنا لكويت الخير والعطاء جاءت لتعريف الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأكاديمية بمسيرة جامعة النجاح العلمية والبحثية والثقافية، وتقديم الشكر للهيئات والجمعيات الخيرية لدعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، وطلب الدعم لبعض المشاريع الطبية التي تقوم الجامعة بتنفيذها سعيا إلى توفير مستوى جيد من الخدمات الصحية لأهل فلسطين.
وأوضح أن جامعة النجاح من أكبر الجامعات الفلسطينية، وأكثرها تقدما في مختلف المجالات، وتضم 18 ألف طالب في مختلف التخصصات، وينهض بمسيرتها عدد كبير من الأكاديميين والإداريين الأكفاء الذين يعملون على رفعة الجامعة وتقدمها، وبفضل جهودهم حققت سجلاً أكاديمياً متميزاً من خلال تصنيفها العالمي على موقع Webometrics، فكانت الأولى على مستوى جامعات الوطن، والسادسة على مستوى الجامعات العربية، ومن أفضل أربعة بالمئة على مستوى جامعات العالم التي خضعت للتقييم، مشيرا إلى أن جامعة النجاح حصلت على شهادة التميز الأوروبي التي تمنحها المؤسسة الأوروبية للجودة.
وأضاف إن جامعة النجاح الوطنية هي أولى الجامعات الفلسطينية التي تطبق نموذج التميز الأوروبي في الجودة، وضمن مجموعة قليلة من الجامعات العربية والأوروبية التي تطبق هذا النموذج.
وأشار إلى أن عدد كليات الجامعة بلغت ستة عشر كلية، فيها أربعة وسبعون برنامجاً للبكالوريوس، وخمسة وأربعون برنامجاً للدراسات العليا، بما فيها برنامج الدكتوراه في الفيزياء وبرنامج الدكتوراه في الكيمياء، إضافة إلى ستة مراكز علمية متخصصة.
وتابع د.زعيتر: ومن بين كليات الجامعة كلية الطب التي أسست في 1998، ويتبعها مستشفى تعليمي لتدريب خريجي الكلية، وقد أسهمت الجمعيات الخيرية في بناء المستشفى وتغطية تكاليف أجهزته الطبية، وكان للكويت نصيب كبير في تمويل المستشفى، متوقعا افتتاح المرحلة الأولى في شهر مارس 2014 م، وتضم 3 أقسام، قسم العيادات الخارجية وقسم غسيل الكلى وقسم العلاج الكيماوي.
وأشار إلى أن تشغيل هذه الأقسام يتطلب 7 ملايين دولار لشراء الأدوية الخاصة بالأمراض المستعصية، أما المرحلة الثانية فهي عبارة عن مركز لجراحة القلب وعلاج أمراضه وجراحة وزراعة الكبد وعلاج الأعصاب، آملا أن تتبنى الكويت تمويل هذا المشروع، وأن يسجل باسمها ليكون بصمة واضحة لها في فلسطين، وتبلغ تكاليفه حوالي 80 مليون دولار، ونحن لا ننسى الأيادي البيضاء الكويتية التي أمدت الشعب الفلسطيني بالعون إبان المحن التي مر بها، وكانت الكويت دائما الأسبق من بين الدول العربية، ونحن نسجل لقيادة الكويت وشعبها سخاءهم الدائم.
وفقنا الله لصالح القول والعمل، وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور/فاروق زعيتر ، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.***